حمل تحالف الفتح، اليوم الاثنين، رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي ومستشاريه (البطانة) مسؤولية ملفات الفساد الكبيرة التي تم كشفها مؤخرا، فيما أكد ان رائحة فساد الحكومة السابقة وصلت الى الأمم المتحدة.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي، في حديث ، “اذا كان رب البيت لا يعلم بكل شيء يحصل في منزله، فهو من يحمل مسؤولية ما يحصل في داره لاسيما اذا كانت هناك ملفات فساد سواء كان مالية او عائلية”.
وأضاف، أن “الكاظمي لا يتحمل مسؤولية ملفات الفساد الكبيرة وحده بل البطانة وهم المستشارين والذين أختارهم بصورة سيئة”، مؤكدا أن “المستشارين استطاعوا ان يلونوا حكومة الكاظمي باللون الأسود”.
وتابع القيادي في الفتح: “من يتحمل مسؤولية ملفات الفساد الكبيرة بالمرتبة الأولى هو الكاظمي اما بالمرتبة الثانية فهم مستشاريه ومن لديه صلة بهذا الامر سواء كان مدراء أو رؤساء اقسام”.
وبين الفتلاوي، أن “حالات الفساد انتشرت خلال هذه العامين ووصلت رائحتها الى الأمم المتحدة التي ناقشت نوع والية الفساد المستشري في العراق”.
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع ، عن سرقات واتفاقيات وعقود بملايين الدولارات احد ابطالها المستشار السياسي لحكومة تصريف الاعمال مشرق عباس والمستشار لشؤون الاعمار صباح مشتت.
يذكر ان مشرق عباس، وصباح مشتت اهم عرابي صفقات حكومة الكاظمي وعنصرين للارتباط بينه وبين مستشاريه من الناشطين ويعتبران انفسهما ظل رئيس الوزراء بحسب مطلعين.