قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم السبت، إن العراق يحتفظ بقرابة 150 طناً من الذهب، وإن هذا يشكل نسبة من احتياطي البلاد بالعملة الأجنبية، معتبراً زيادة حصة العراق بالنقد الدولي خطوة لمواجهة التحديات الاقتصادية واستقرار الدينار.

وذكر صالح في حديث لوكالة الأنباء الرسمية وتابعته “الغد برس”، أن “العراق يحتفظ باحتياطي من الذهب ضمن احتياطياته الأجنبية، وهو جزء من الاحتياطيات الرسمية للبنك المركزي العراقي، إذ يعد الذهب النقدي وسيلة لدعم قيمة الدينار العراقي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود“.

وأضاف: “عندما يرتفع التضخم وتنخفض قيمة العملات الأجنبية، يرتفع عادةً سعر الذهب، لذلك يعد الذهب أداة تحوط ضد التضخم أو انخفاض قيمة العملات، ويعد أيضاً نمطاً من أنماط الاستثمار الطويل الأجل ويسهم في تنويع المحفظة الاستثمارية السيادية للبلاد، لأنه أصلاً مستقر مقارنةً بتقلب قيمة العملات“.

ومضى إلى القول: “بلادنا تحتفظ بقرابة 150 طناً من الذهب ويشكل نسبة من احتياطي البلاد بالعملة الأجنبية، إذ تتم إدارة هذا الاحتياطي على وفق الأدلة الاسترشادية الصادرة من المنظمات المالية الدولية المتعددة الأطراف، وهو يمثل أداة تحوط وملاذاً آمناً ومناسباً بكونه جزءاً مهماً من غطاء العملة الوطنية“.

وتابع أن “السلطة النقدية في بلادنا قد سعت في السنوات الأخيرة إلى زيادة احتياطياتها من الذهب، وذلك لمواجهة التحديات الاقتصادية وضمان استقرار الدينار العراقي”، مبيناً أن “الذهب يبقى أداة حماية ضد التقلبات في أسعار الصرف ومشكلات التضخم، كما يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بالاقتصاد العراقي