ابدى سكان محليون في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار، الثلاثاء ، تخوفهم من انتشار ظاهرة بيع سلاح ناري (تركي الصنع) بعد تحويره في مدينة الفلوجة .
وقال عدد من المواطنين ، إن “ظاهرة بيع مسدس صوتي تركي الصنع انتشر بشكل لافت في مدينة الفلوجة ، بعد تحويره وتحويله من مسدس صوتي الى مسدس للرمي الحي ويتراوح سعر البيع من 300 الى 400 الف دينار واكثر الشاب اصبح يمتلك من هذا النوع من السلاح والادهى من ذالك كله ان عمليات الانتحار تتم باستخدام هذا السلاح الذي يغتنمه بعض الشباب في ظاهرة خطيرة لم تسجلها المدينة من قبل “.
واضافوا ان” تحوير المسدس يتم عبر ورش خاص على شكل محال بعيدة عن انظار القوات الامنية وتتم عملية التحوير وجلب هذا السلاح بطريقة سرية للغاية الا ان الملف للنظر ان عدد كبير من الشباب يمتلك هذا السلاح بطريقة غير قانونية”.
وأشار احد المختصين إلى ان من “مساوئ هذا السلاح (المحور) انفجاره عند عمليات الرمي الحي، الا ان هذه الحالة لم تمنع الشباب من الاقبال على شرائه”، موضحا ان “انتشار ظاهرة بيع المسدس التركي وتحويره الى مسدس للرمي الحي وبإطلاقات رصاص مصنعة محليا تثير القلق والخوف من ارتكاب حوادث قتل او استخدام السلاح في عمليات الانتحار حيث سجلت الفلوجة او حالات انتحار بهذا النوع من السلاح”.
إلى ذلك أكد مصدر أمني في تصريح أن “القوات الامنية تقوم بعمليات تعقب ورش تحوير هذا السلاح ومنع انتشاره وملاحقة مستخدميه واحالتهم الى القضاء “.
يشار الى ان مدن الانبار سجلت خلال الفترة الحالية ازدياد عمليات الانتحار في مؤشر خطير يتطلب معالجة لهذه الظاهرة ووضع الحلول الناجعة لها للحد من انتشارها بين الشباب.