صرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، بأن حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لم تطلب من إيران الدعم، مؤكدًا أن “تواجد إيران في كل بلد قائم على أسس مبدئية سامية”، بحسب قوله.
ونقلت وكالة “إرنا” عن أحمديان، تصريحات شدد خلالها على أن “إيران لم تتدخل إطلاقا في شؤون أي بلد لخدمة مصالحها الخاصة”، لافتًا إلى أن “حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أي مكان، يخضع دائماً للمبادئ التالية، الدفاع بقوة عن ذلك البلد وشعبه ومصالحه الوطنية ضد التدخل الاجنبي وهو المبدأ الذي يشكل أساس العمل، ألا تكون إيران البادئة في أي هجوم على بلد آخر، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وحول التواجد في سوريا والعراق، خلال الحرب على “داعش” أشار المسؤول الإيراني إلى أن “ذلك حدث بناء على طلب رسمي من قبل الحكومة الرسمية في كل من سوريا والعراق”.
وتابع أحمديان أنه “خلال تدخل إيران لمحاربة “داعش” في سوريا والعراق، التزمت عدم التعرض لشعب البلدين، وهو قرار ينبع من المبادئ التي نهتم بها، كما كان التواجد الإيراني بناء على مصلحة وطنية محددة أو فكرة مبدئية محددة، على سبيل المثال “حماية المظلوم” شكلت إحدى المبادئ التي حثتنا للذهاب إلى هذين البلدين”.