الأول بمنزل اللواء عباس.. اللجنة النيابية تكشف تقرير التحقيق بقضية المهندس بشير: تعرض للاعتداء 3 مرات   وكالة نهج نيوز   حرب السودان تدخل عامها الثالث والأطفال يدفعون الفاتورة الأعلى   وكالة نهج نيوز   عمليات بغداد تعلن خطة العيد الأمنية   وكالة نهج نيوز   توقيف مفتي سوريا السابق أحمد بدر الدين حسون خلال محاولته الفرار إلى خارج البلاد   وكالة نهج نيوز   أسعار النفط تقترب من 74 دولاراً للبرميل   وكالة نهج نيوز   وزير النقل يعلن انضمام العراق رسميًا إلى اتفاقية التير (TIR)   وكالة نهج نيوز   رئيس الوزراء يعزي برحيل الفريق كاظم بوهان العكيلي   وكالة نهج نيوز   مقتل صاحب معرض سيارات وإصابة ابنه بإطلاق نار في بغداد   وكالة نهج نيوز   كاساس: مباراتنا امام فلسطين لن تكون سهلة   وكالة نهج نيوز   لجنة برلمانية ترصد تدني إيرادات عقارات الدولة: 135 مليار دينار فقط بأربع سنوات   وكالة نهج نيوز   المندلاوي يوجه لجنة الأمن والدفاع النيابية بالإسراع في انضاج قانون الحشد لاستكمال مراحل التصويت عليه   وكالة نهج نيوز   النزاهة والصحة تؤكدان أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مُؤسَّسات الدولة   وكالة نهج نيوز   أسعار النفط ترتفع إلى 71.17 دولارا للبرميل   وكالة نهج نيوز   ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 342 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية   وكالة نهج نيوز   طقس العراق.. توقعات بهبوط الحرارة مع زخات مطرية بدءاً من الخميس   وكالة نهج نيوز   رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الخارجية السوري تطورات المنطقة   وكالة نهج نيوز   العراق بالمركز الأول بعدد النخيل والرابع بإنتاج التمور في العالم   وكالة نهج نيوز   إضافة بيتر كوركيس إلى قائمة المنتخب الوطني   وكالة نهج نيوز   برشلونة يسعى للثأر من أتلتيكو.. والريال في مهمة خطف الصدارة   وكالة نهج نيوز   السوداني يطلق الأعمال التنفيذية في مشاريع خمس مستشفيات   وكالة نهج نيوز   بعد التوقيع على الإعلان الدستوري.. الشرع: نأمل أن يكون فاتحة خير للشعب السوري   وكالة نهج نيوز   العراق يعلن القضاء على مرض الحمى القلاعية   وكالة نهج نيوز   شرطة الرصافة توضح بشأن مقتل الصحفي ليث محمد رضا: مشاجرة بين جيران   وكالة نهج نيوز   الداخلية تتوعد بترحيل كل مقيم ينشر معلومات مسيئة لقيم المجتمع العراقي   وكالة نهج نيوز   المرصد السوري: خروج أكثر من 600 عراقي من مخيم الهول   وكالة نهج نيوز  
هل كان الكاظمي جاسوسا.. بقلم هادي جلو مرعي

مشاهدات 141
أضيف 12/11/2022 - 7:56 م

هل كان الكاظمي جاسوسا
هادي جلو مرعي
أجهزة التنصت كان يجري الحديث عنها منذ أول أيام حكومة الكاظمي، وقد تلمست ذلك بنفسي حين زرت وزيرا في مكتبه، وكان يتجنب الحديث معي، وينشغل برفع صوت التلفاز، ويتابع الأخبار من قناة الحدث العربية، وقد أشار الى مدير مكتبه للحديث معي، وبصراحة فلم يكن لدي أمر مهم، بل كنت في زيارة لمسؤول في الوزارة، وبينما كان الوزير تبدو عليه علامات الرعب، لم يكن المسؤول الأدنى يخشى من شيء، وكان يتحدث إلي بأريحية عالية، ويعبر عن مواقفه كما يريد.
كنت أفكر في شائعات إنتشرت بقوة في حينه عن وجود أجهزة تنصت وضعها الكاظمي في مكاتب وزراء حكومته، وكان الوزراء تصلهم تلك الإشارات، وكانوا حذرين للغاية في تحركاتهم وتصرفاتهم وأحاديثهم، وقد إنتشرت أحاديث هذه الأيام  عن وجود مئات تلك الأجهزة في مكاتب مجلس الوزراء، و (إن حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رفعت مئات أجهزة التنصت والكاميرات المخفية التي وضعها فريق الكاظمي للتجسس على السوداني في القصور الحكومية، وإن هذه الكاميرات والأجهزة التجسسية قد تم تنصيبها بالمكتب الحكومي قبل أسابيع من تكليف محمد شياع السوداني.
صحة ذلك من عدمه مرهون بمايمكن للكاظمي أن يفعله وهو خارج الحكومة، ولاسلطة له على اجهزة الدولة الأمنية، وهناك مناوئون له تم إستبعادهم، وتحجيم أدوارهم في فترة حكمه، وربما يعودون للإمساك بزمام الأمور كما تم إستبعاد مسؤولين مقربين منه، وغادروا الى دول أخرى، وبالتالي يمكن لحكومة السوداني السيطرة على أي تحركات تجسسية، بينما يشير هذا الحديث الى إمكانية تواطيء حكومة الكاظمي مع دول أخرى لمرحلة مقبلة، وبالتالي فإن التجسس على وزراء الكاظمي بأمر من الكاظمي إمتد الى مرحلة السوداني، مع مايصحب ذلك من تلفيق وإضافة بعض المطيبات والبهارات لتكون الإتهامات بمستوى عال. كما إن طريقة الكاظمي وفريقه لاتدفع عنه تهمة التواصل مع الخارج، غير إن السؤال المهم: لماذا ترك السوداني للكاظمي حرية مغادرة بغداد وسبقه ولحقه كبار المسؤولين في المغادرة الى دول أوربية وعربية، وبالتالي لاقيمة لهذه الإتهامات لأن الكاظمي كان متهما منذ يوم تسلمه السلطة حتى في حادثة المطار، وكان فريق من السياسيين والإعلاميين والكتاب والمدونين والمحللين يكيل له الإتهام والذم، بينما كان يدفع عن نفسه كل ذلك بفرق من هولاء، وليس بفريق واحد، وهو اليوم يغادر معززا مكرما مع إمتيازات ورواتب، بينما تحولت حياة العديد من المسؤولين في عهده والمقربين منه الى حياة ناعمة يعيشون واسرهم في الخارج، ولم يتم التحقيق معهم بهذه التهم، ولامساءلتهم عن الأخطاء التي أرتكبت، أو التجاوزات، أو سوء السلوك، أو سرقة المال العام، مع إن المال العام عام، ولكل عراقي الفرصة متاحة، وماعليه إلا أن ينيم ضميره، ويفعل مايريد ببلده.




تابعنا على
الوقت الآن

2:40 مساءً ➖ توقيت بغداد