موظفون حكوميون غاضبون جراء تاخر رواتبهم الوظيفية
اكثر من سبعة ايام على تاخر رواتب موظفي اغلب الدوائر الحكومية العراقية لاسيما التربية والتعليم والاتصالات والنقل والتجارة وغيرها ما اثر وبشكل سلبي على مجمل حياتهم المعيشية والاقتصادية الامر الذي دفع الكثير منهم الى رفع معاناتهم وشكواهم عبر وسائل اعلام محلية للجهات المعنية بهدف اطلاق رواتبهم المتاخرة”.
خالد عزاوي تدريسي في أحدى الجامعات العراقية الحكومية اعرب عن استيائه الشديد ازاء التاخر في صرف رواتب اساتذة الجامعات والمعاهد والتي وصفها بانها اصبحت ظاهرة سلبية اعيدت وتكررت عدة مرات في الاعوام السابقة ولها تاثير سلبي مباشر على حياة الموظف العراقي “.
اما الاستاذ في تربية الكرخ اياد عليان الشمري اعتبر تاخر رواتب الموظفين وعدم صرفها بالوقت المحدد ظاهرة يستغلها الفاسدون لزيادة ارباحهم جراء تشغيلها في مصارف وصيرفات اهليه حسب وصفه”.
علاء حسين العلي الموظف في احدى مدارس محافظة بغداد : بسبب تاخر راتبي الوظيفي اضطررت الى اخذ سلفة من احد مكاتب الصيرفة ٥٠٠ الف دينار مقابل استرجاعها بعد شهرٍ من الان مقابل دفع ٢٥٠ الف دينار كفائدة مالية لصاحب الصيرفة “.
بشرى محمود الشويلي موظفة في وزارة الاتصالات اعربت عن حزنها الشديد لتاخر راتبها ما دفعها الى الدين من احدى صديقاتها التي تعمل في احدى الشركات الاهليه عادةً ظاهرة تاخر الرواتب الى الفساد المستشري في وزارة المالية والمكاتب الاقتصادية التابعة لجهات سياسية ويبقى المواطن والموظف العراقي ضحية السياسات الخاطئة التي نخرت جسد ألدولة والمجتمع مطالبةً رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني الى التدخل العاجل وحل ازمة تاخر رواتب الموظفين الحكوميين “.