طالب نائب عن صلاح الدين، اليوم السبت، بإعادة فتح الطرق والأحياء المغلقة بالحواجز الكونكريتية منذ 15 عاما لإنهاء مشاكل الاختناقات المرورية ومراعاة مصالح المواطنين، فيما كشف مصدر أمني عن فتح طرق ومناطق جديدة بتنسيق أمني مشترك بين القوات الأمنية وسرايا السلام، التابعة للتيار الصدري.

وقال النائب عن صلاح الدين خالد حسن الدراجي إن “التحسن الأمني والاستقرار وسيطرة قوات الأمن وسرايا السلام على الوضع الأمني في سامراء دون أي خروقات طيلة الأعوام الماضية يتطلب إعادة النظر بفتح الطرق والاحياء المغلقة وفقا للضرورة الأمنية وتقديراتها لتسهيل الحركة التجارية وإنهاء مشاكل اختناقات السير المنهكة”.

وأضاف الدراجي وهو من سكان قضاء سامراء أن “إعادة فتح الطرق المغلقة رغم فتح قسم كبير منها يعد رسالة تطمين للمواطن ومعالجة لمشاكل المواطنين ومصالحهم الحياتية”، مؤكدا ان “سامراء مؤمنة وباتت بعيدة عن التهديدات والخروقات الأمنية”.

من جانبه اكد مصدر امني مطلع في سامراء “فتح اكثر من نصف الطرق والأحياء المغلقة منذ عام 2008 من قبل عمليات سامراء وسرايا السلام ما اسهم بفك جانب كبير من اختناقات السير وتخفيف الأعباء عن المواطنين خلال التنقل بين الأحياء السكنية”.

وأضاف المصدر، ان “الإجراءات مستمرة لإعادة فتح طرق وأحياء جديدة قريبا حسب الوضع والتقدير الأمني لتفادي أي حوادث إرهابية مباغتة”، عازيا اغلاق الطرق والاحياء حتى الان الى “حماية للمواطن من خطر العبوات اللاصقة والناسفة في الطرق والشوارع وربما عجلات مفخخة”.

وبيّن المصدر أن “عمليات سامراء وسرايا السلام اعادت افتتاح طرق مغلقة في سامراء خلال العامين الحالي والماضي ضمن مناطق (الشرقية والحي الزراعي والقادسية والدوانم وحي المثنى الأولى والثانية والثالثة والجبيرية الأولى والثانية والثالثة) بعد استتباب الوضع الامني وتلاشي التهديدات”.

يذكر أن غالبية الاحياء السكنية والطرق الفرعية في سامراء مغلقة أمنياً منذ عام 2007، بسبب تهديدات وهجمات تنظيمات القاعدة والجماعات المسلحة وخلاياها النائمة, أعيد افتتاح قسم منها خلال السنوات الاخيرة.