استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء، “بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، حيث أشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة تدعيم وتطوير العلاقات في المجالات ذات الطابع الاستراتيجي والحيوي، وأهمية ترسيخ الاستقرار عبر الحلول السلمية والحوار البنّاء”.
وأشاد رئيس الجمهورية بـ”مواقف روسيا الداعمة للعراق في حربه ضد الإرهاب وجهوده لحماية أمنه”، مؤكداً “عمق العلاقات بين البلدين”.
وأضاف، أن “العراقيين عانوا من الحروب والعنف طيلة العقود الماضية، وحالياً الوضع آمن ومستقر في جميع المدن العراقية”، مؤكدا أن “هناك ترحيباً ودعماً من المجتمع الدولي للحكومة في سعيها إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع الخدمي”.
وشدد رشيد على أن “العراق يسعى وإلى بناء علاقات متوازنة مع جميع دول العالم وبما يحقق المصالح المشتركة”، لافتاً إلى أن “البرنامج الحكومي يشجع على مد جسور التعاون والعلاقات مع الجميع”.
وأكد لافروف، “دعم بلاده للعراق، ورغبتها الجادة في تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع أطر التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية وتأهيل البنى التحتية” بدوره ثمن لافروف “موقف العراق الداعي إلى الحوار وتجنب الأزمات وتغليب خيارات السلام بدل الحروب”.