أعلنت وزارة البيئة، اليوم السبت، محاور مشروع تكييف الأسر الريفية في جنوب العراق، وفيما أوضحت أهميته، أكدت أنه سيكون باكورة لمشاريع أخرى تواجه التغيرات المناخية.
وقال وكيل وزارة البيئة، جاسم الفلاحي، في بيان، إن “مشروع تكييف الأسر الريفية في جنوب العراق، واحد من أهم المشاريع التي أقيمت بالتعاون ما بين وزارات البيئة والموارد المائية والزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية (فاو) وبتمويل من الحكومة الكندية”.
وأضاف الفلاحي، أن “هذا المشروع يجمع عناصر أساسية ومهمة، والتركيز الرئيسي له على زيادة مرونة المجتمعات المتأثرة بالتغيرات المناخية خصوصاً المجتمعات الريفية وبالذات زيادة مرونة النساء اتجاه التغيرات المناخية في محافظات واسط والديوانية وبابل وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف وذي قار والمثنى”.
ولفت إلى أن “تحدي جفاف تدهور الأراضي والتصحر وفقدان الأراضي الزراعية يؤثر بشكل كبير على العيش”، مبيناً أن “المشروع يتضمن عدة محاور، المحور الأهم هو التركيز على الغذاء والمياه والطاقة، حيث لأول مرة يتم استخدام الطاقة الشمسية في استخراج المياه، واستخدام تقنيات حديثة، وتطبيق مفهوم الزراعة الذكية، لأن البلد يواجه تحدي التغيرات المناخية وتحدي الجفاف وقلة الإيرادات المائية”.
وأكد أن “هذا المشروع سيكون باكورة لمشاريع أخرى تساهم في التقليل من الأضرار الجدية للتغيرات المناخية”