توقعت وزارة النفط، الأحد، إنتاج الغاز الحر في جولة التراخيص السادسة، وفيما حددت مواقع ومساحة الرقع الاستكشافية للجولة، أوضحت معايير الشركات المؤهلة للمشاركة فيها.
وقال معاون مدير عام دائرة العقود والتراخيص البترولية بالوزارة محمد السعدي للتلفزيون الرسمي إن “الرقع الاستكشافية لجولة التراخيص السادسة تقع جميعها في المنطقة الغربية”، مبينا أن “أغلب هذه الرقع غير مكتشفة”.
وأضاف، أن “جميع الرقع غازية وعددها 11 رقعة”، مشيرا الى أن “جولة التراخيص مفتوحة لجميع الشركات وبإمكان المؤهلة منها التقديم على الجولة”.
وتابع أن “هذه الرقع تقع قرب الحدود العراقية السورية والعراقية السعودية بعيدة عن مراكز المدن”، موضحا أن “مساحتها تتراوح بين 6-9 آلاف كم مربع “.
وبين أن “هذه الرقع ستولد الغاز للاستفادة منه بتوليد الطاقة وإنشاء المصانع وتطوير المحافظات والمناطق القريبة منها”، لافتا الى أن “هناك نوعين من الشركات المتقدمة للرقع الاستكشافية الأول هي الشركات العاملة حاليا بالحقول الموجودة في العراق اما كمشغل او شريك فهذه تعبر مؤهلة وبإمكانها المشاركة”.
وتابع أن “النوع الثاني هي الشركات التي تقدم لأول مرة ويتم تأهيلها مسبقا داخل دائرة العقود والتراخيص من خلال أربعة محاور (القانوني اي تكون الشركة مسجلة، المالي اي الكفاءة المالية للشركة من خلال تدقيق تقاريرها للسنوات الثلاثة الأخيرة وإمكانية الصرف على الحقول، فنيا اي امتلاكها إمكانية فنية لإدارة حقول نفط او الغاز والمشاركة في إدارة الخزين والإنتاج، إضافة الى محور السلامة والصحة والبيئة الذي يتم التاكد منه من خلال عمل الشركة السابق ومدى التزامها بمعايير الصحة والسلامة والبيئة العالمية”.
وتوقع السعدي “إنتاج الغاز الحر من هذه الرقع”، لافتا الى أن “عملية الرقع الاستكشافية تبدأ بمراحل محددة تبدأ بالمسح الزلزالي والذي يستمر لفترة، بعده يتم معالجة وتفسير البيانات ثم تحدد المناطق التي يتوقع وجود هايدرو كاربون فيها، لتبدأ بعدها عملية الحفر الاستكشافي، وعملية الحفر التقييمي وبعدها التطوير”، مشيرا الى أن “عملية الاستكشاف تستمر لـ5 سنوات قبل وضع خطة التطوير”.