صرّح قائد قيادة كركوك لقوات البيشمركة اللواء “محمد ريكر”، يوم السبت، بأن القصف الذي استهدف مؤخرا قوات البيشمركة وقادتهم في إقليم كوردستان يهدف إلى تقويض الجهود المبذولة في التصدي لتنظيم داعش.

وقال حمه ريكر في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم، إن “الهجمات التي استهدفت منزل القائد عبدالله كويخا ومنزلنا الهدف منه الضغط للإنسحاب من الخنادق، وأن نذهب إلى أماكن أخرى”، مستدركا القول “لكن هذا في أحلامهم لأن خنادق الكورد قوية وتتمتع بعقيدة رصينة ولن يخلوا مواقعهم العسكرية”.

وأضاف ان “الهجوم الذي استهدف منزلنا تقف وراءه اطراف سياسية لا تريد ان يقف الكورد للتصدي إلى تنظيم داعش”.

كما أشار “حمه ريكر” إلى ان القوات الامنية مستمرة في اجراء التحقيقات لكشف ملابسات الحادث ومن المقرر خلال الايام المقبلة ان تبلغنا بالنتائج.

وتعرض منزل اللواء “محمد ريكر” في ليلة الخميس على الجمعة للقصف مجهول يرجح أنه عبر طائرة مسيرة او بقذيفة صاروخية.

وقال مصدر امني، ان المنزل والذي يقع في منطقة کورداوي في حدود قضاء جمجمال غرب محافظة السليمانية، تعرض لاضرار مادية فقط، من دون تسجيل إصابات بشرية.

ويأتي الحادث أن قصفت طهران مواقع في محافظتي أربيل والسليمانية بإقليم كوردستان بواسطة مسيّرات وصواريخ استهدفت مقار أغلب الأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة.

وأسفرت الهجمات، التي تبنتها طهران، عن سقوط 14 ضحية وأكثر من 50 جريحاً معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال، بحسب بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم.