أكد البنك المركزي العراقي، أن فئة العشرين ألفاً الجديدة ستحمل علامات أمنية عالية، وفيما لفت إلى عدم وجود توجه لطباعة فئة أعلى من 50 ألفاً، كشف عن أن حجم الكتلة النقدية المتداولة في العراق يبلغ 84 تريليون دينار.

وقال مستشار البنك المركزي إحسان شمران الياسري في حديث متلفز، إن “طباعة فئة 20 ألف دينار الجديدة تدخل في مجال الممارسات النقدية الطبيعية للبنك المركزي وفي إطار إعادة النظر بهيكل سلسلة الأوراق النقدية الوطنية”.

وأضاف، أن “هذه الفئة ستكون وسيطة لهيكل العملات النقدية وستعزز بعلامات أمنية عالية من الأحدث عالمياً وستوفر إضافة للفئات الأصغر كالخمسة آلاف و 10 آلاف”.

وتابع أن “فئة العشرين ألفا ستكون بالحجم (القياسي) الذي طبعت فئة الخمسين ألفاً بموجبه وستحمل كذلك معالم عراقية كما جرى عليه العمل في العملات التي سبقتها” لافتاً إلى أنه “لا يوجد توجه حالي لإعادة طباعة العملات الحالية بنسخ جديدة”.

ورداً على سؤال بشأن مدى إمكانية إصدار فئات أعلى، بين الياسري، أن “فئة 50 ألف كافية في الوقت الحاضر بالنسبة للحد الأعلى من العملة العراقية وهي فئة قوية ورصينة جداً وبالإمكان استخدامها للاختزان والإدخار والتعاملات النقدية”.

وأشار إلى أن “حجم الكتلة النقدية المتداولة لدى المصارف والجمهور تتراوح حالياً بين 83- 84 تريليون دينار عراقي، والإصدار الجديد من فئة 20 ألفاً لن يغير كثيراً من حجم المتداول لأنها ستدخل في السيولة الموجودة”.

وشدد على أن “طباعة الفئة الجديدة لن تؤثر على قيمة العملة العراقية ولن تحدث تضخما، وموضوع التضخم مرتبط بالسياسات الاقتصادية ولا علاقة له بالتداول النقدي”.